مروى علي الدين

سطر مروى علي الدين

كل نص في هذا الركن يشبه لحظة تمهّل.
لا يركض نحو الخاتمة، ولا يصرخ بحثًا عن انتباه، بل يُضيء مثل شمعة تُكتب لا لتُرى فقط، بل لتُصدَّق.

“سطر مروى” ليس زاوية أدبية فحسب، بل مساحة تتنفّس فيها الكلمات حين تضيق الحياة.
من “أطفال الشاي” إلى “نصف تفاحة”، ومن “جاليريا” إلى “حذاء يدويّ الصنع”، تُراكم مروى نصوصًا لا تسرد الحكاية، بل تُفكّكها بمحبة، تُربكها بشغف، ثم تُعيد ترتيبها كما يُعاد ترتيب الألم في صمت.

بين رائحة الشاي، ولمعة الزجاج، وخدش تفاحةٍ لم تنضج بعد…
ثمة جملة هنا لا تطلب أن تُفَسَّر، بل أن تُرى.
أن تلمس شيئًا داخلك لم يكن له اسم.